إيران- تاريخ شيعي من الإرهاب والتدمير، خيانة الحسين ودعم الدواعش.
المؤلف: عبدالله عمر خياط08.06.2025

إنني أعود للخوض في غمار قضية إيران وتاريخ التشيع الحافل بألوان العنف والتخريب منذ فجر الإسلام، عندما منحوا الحسين بن علي - رضي الله عنه وأرضاه، وابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) - وعودًا قاطعة بنصرته إذا ما قدم إلى العراق للإجهاز على قتلة الإمام علي - كرم الله وجهه، غير أنهم نكثوا بعهودهم وتنصلوا من نصرته، فكان مصيره القتل، وغدا الشيعة في اليوم العاشر من شهر محرم يجلدون ظهورهم بالسياط والمسامير ويضربون أجسادهم بالسلاسل والأحذية -أجلكم الله- تعبيرًا عن ندمهم المرير على خيانتهم للحسين - رحمه الله -، وتجدر الإشارة إلى أن الموقع الذي يحتضن رفات الإمام علي وابنه الحسين (رضي الله عنهما) لا يزال مجهولًا، مهما ادعى البعض خلاف ذلك.
ويا للأسف والحسرة، يقدح الشيعة في ثلاثة من الخلفاء الراشدين المهديين الذين زف إليهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بشرى الجنة، بأقوال وأفعال لا يرتضيها الله ورسوله الكريم (صلى الله عليه وسلم)، الذي قال للخليفة الراشد علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه-: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي».
وبالعودة إلى محور الإرهاب والتخريب الذي تمارسه إيران ومن يواليها في العصر الراهن، بدءًا من فاجعة "11 سبتمبر" وما تبعها من عمليات إرهابية شنيعة في الغرب والدول الإسلامية، والتي كان آخرها - ولا أقول الأخيرة- تزويدهم الميليشيات الحوثية بالأسلحة الفتاكة، لتقوم هذه الميليشيات من محافظة "صعدة" اليمنية بإطلاق صاروخ خبيث صوب مكة المكرمة، حيث بيت الله الحرام والكعبة المشرفة، دون أدنى خشية من الله الجبار المنتقم، ولكن بفضل الله وعونه، تمكنت وسائل الدفاع الجوي الباسلة من اعتراضه وتدميره على بعد 65 كيلومترًا من مكة المكرمة البلد الحرام، الأمر الذي أثار استنكارًا واسعًا وغضبًا عارمًا لدى المواطنين والمسلمين في شتى بقاع الأرض ودولهم.
ولم يكتف القادة الشيعة المضللون في إيران بذلك القدر من الإجرام، بل تجاوزوه إلى دعم تنظيم داعش الإرهابي أيضًا، ومن ذلك الخليتان الإرهابيتان اللتان كانت الأولى منهما تستهدف ملعب "الجوهرة" بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ولكن بفضل الله وكرمه، تم الإطاحة بالخليتين اللتين اتخذتا من محافظة شقراء بالمملكة العربية السعودية منطلقًا لهما. أما الخلية الثانية، فكانت تستهدف رجال أمن بواسل يعملون في ثلاث مناطق أمنية مختلفة.
وقد صرحت وزارة الداخلية السعودية بأنها قد تمكنت من تفكيك وإسقاط الخليتين الإرهابيتين اللتين أوكلت إليهما مهمة تنفيذ تلك العمليات الإجرامية، فالخلية الأولى تتكون من أربعة مواطنين سعوديين، إضافة إلى ستة آخرين "سعوديين" لهم صلة وثيقة بهم (وقد تم القبض عليهم جميعًا)، والذين كانوا يتخذون من محافظة شقراء قاعدة ومنطلقًا لعملياتهم الدنيئة، في حين أن الخلية الثانية "خلية ملعب الجوهرة" تتألف من أربعة متهمين (باكستانيان وسوري وسوداني).
ومما لا شك فيه أن الأمر الأكثر فظاعة وإيلامًا هو لجوء إيران وشيعة العراق وحزب الشيطان في لبنان إلى تحريض الشباب والشابات على الزواج لمدة ساعة أو ساعتين أو يوم أو يومين فقط، ليكون أبناؤهم وبناتهم الذين هم ضحايا الزواج المؤقت نواة لجيش إرهابي يُستخدم في تنفيذ عمليات التدمير والتخريب والإرهاب.
جعل الله مكرهم وبالًا عليهم وتدميرهم عائدًا إليهم.. والله حسبنا ونعم الوكيل.
السطر الأخير:
ثبت عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: «والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا» وفي رواية أخرى: «لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم».